إنتاج كتابي عن العيد
أبلج الصبح معلنا عن ميلاد يوم مشرق جديد، أصبحت على تهليلات وتكبيرات المصلين في المسجد جوارنا إنه يوم العيد، انه يوم جميلتشع فيه الشمس بنورها على كل من قام وفي قلبه فرحة لا توصف، وكيف لا يفرحون وقد أنعمهم الله بيوم عيد لنحتفل به.
أنهيت إفطاري وعقلي مليء بالأفكار والمخططات لهذا اليوم المبارك، فأنا لا أحتسبه يوم فرحة وتزاور فحسب، بل يوم شكر لله، لأنه قدري ان أصوم، وأقوم، واجتهد، وأتصدق في هذه الأيام المعدودات، يوم شكر على اهلي وأصدقائي وجيراني الذين شاركونا أحلى الأيام، يوم شكر على الثياب الجميلة المعلقة في خزانتي، يوم عيد الفطر يا اصدقائي ليس مجرد يوم عابر، بل هو يوم مميز فيه الكثير من العبر والحكم، ففرحة الناس بقدوم العيد يؤجرون عليها، كما أن العيد فرصة مناسبة يكون فيها المسلم في أجمل هيئة ويلبس أجمل ما لديه من ثياب
جاء يوم العيد وجاءت قبله رائحة الكعك ورائحة القهوة، ايقظتني امي من نومي، ارتديت ثيابي الجديدة وذهبت إلى والدي لأهنئهم بقدوم هذا اليوم المبارك، ففرحتي هذه كلها مرتبطة بهما، فرحتي تكتمل برؤية ابتسامتهما، وبالرضى عني، أبي وأمي هما من صنعا للعيد بهجة منذ ولدت، قبلتهم وعايدت إخوتي وإذا بباب المنزل يدق ففتحته لأجد أقاربي قد أتوا
ليشاركونا فرحة العيد. فجلسنا جمعيا نبارك لبعضنا ونتبادل التهاني لهذا اليوم السعيد
رابط تحميل الملف