رفيف ترسم
جلست رفيف إلى مكتبها وبسطت أمامها ورقة بيضاء ثم سحين من الدرج أفلاما ملونة ورسمت نخلة. كانت نخلة طويلة ترتفع خضراء وسط الرمال الصفراء. حدثت نفسها قائلة: « لن أرسم عراجين تمر تتدلى من جذعها بل - سأرسم حبّات من الّتفاح جميلة». انحنت ورسمت بين السعف ثماني تفاحات ذات ألوان مختلفة. ثم تأمّلت الصّورة وهتفت:«ما أجمل ثمار التفاح وهي تتلألأ كالمصابيح في هذه النّخلة».
جلست رفيف مرة ثانية إلى مكتبها وهمست :« سأرسم بجانب النّخلة زيتونة، فهذه الشجرة من أحب الأشجار إلي».