أهمية الحب في الحياة:
· للحب دور كبير في حياتنا و قيمة كبرى في سعادة الفرد والأسرة والمجتمع.
· حبّ الوالدين من أكثر أنواع الحبّ قيمة عُليا في الإسلام.
· حبّ الوالدين هدف سامي من أهداف ديننا الحنيف.
· يجب السّعي بشتّى الوسائل لتحقيق المحبّة والألفة وتكوينها في نفس كل فرد وخاصة بين أفراد الاسرة الواحدة.
· الأسرة المتحابّة السّعيدة هي أوّل خطوة في سبيل تحقيق مجتمع متحابّ وذلك من أجل بناء الحياة على أساس الحبّ والمودّة.
· الأسرة هي التي تحدّد بدايات الإنسان وأحاسيسه ومشاعره .
· الأب والأمّ هما أساس الأسرة و يجب أن يكونا متفاهمان من أجل هدف واحد وهو إرساء المبادئ الجميلة : التفاهم و المحبّة و التّفاهم
· إنّ للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن إدراكه، ومهما كتب القلم و أحصى فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً عن تصوير حقّهما على الأبناء.
· يعتبر الأبوان سبب وجود الطفل، بفضل من الله و قدرته، وهما عماد حياته وركن البقاء له.
· لقد بذل الوالدان كل وسعهما لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشدّ المتاعب والصّعاب والإرهاق النّفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
ولهذا فقد اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدّساً استوجبا عليه الشّكر وعرفان الجميل.
· أوجب الإسلام للوالدين حقوقاً عظيمة لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَين إِحْسَانًا)
وقال تعالى : (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) .