يتمتّع سطح الجسم لدى بعض الحيوانات بخصائص الغشاء التّنفسي فيما يسمى جهاز التنفس. يميز من هذه الأجهزة: الغلاصم (الخياشيم)، والأسناخ الرئوية، والقصبات الهوائية.
- الغلاصم كما في الأسماك محميّة ضمن غرف غلصمية،
- الرئات فهي أكياس كبيرة نسبياً تمتد ضمن أجسام الحيوانات تظهر في بدايات أنبوبها الهضمي، يتوسع سطحها الداخلي غالباً بتشكل جيوب فرعية غزيرة تسمى الأسناخ الرئوية.
- القصبات الهوائية موجودة لدى الحشرات، وهي أنابيب تمتد إلى داخل الجسم أيضاَ، إلا أنها تختلف عن الرئات بعددها الكبير الذي ينتشر على طول الجسم، وعلى الجانبين، بحيث تصل فروعها إلى معظم خلايا الجسم.
- الغلاصم كما في الأسماك محميّة ضمن غرف غلصمية،
- الرئات فهي أكياس كبيرة نسبياً تمتد ضمن أجسام الحيوانات تظهر في بدايات أنبوبها الهضمي، يتوسع سطحها الداخلي غالباً بتشكل جيوب فرعية غزيرة تسمى الأسناخ الرئوية.
- القصبات الهوائية موجودة لدى الحشرات، وهي أنابيب تمتد إلى داخل الجسم أيضاَ، إلا أنها تختلف عن الرئات بعددها الكبير الذي ينتشر على طول الجسم، وعلى الجانبين، بحيث تصل فروعها إلى معظم خلايا الجسم.
- وتوجد الأنماط الأربعة سابقة الذّكر (التّنفس الجلدي، والتّنفس الغلصمي، والتّنفس الرئوي، والتّنفس القصبي) لدى الحيوانات المائيّة والبرّية على السواء.
- يغلب وجود التّنفس الجلدي والتّنفس الغلصمي لدى الحيوانات المائيّة، في حين تعد القصبات والرئات من مزايا الحيوانات البرية.
تنفس الحيوانات المائية:
تتنفّس الحيوانات المائيّة بالغلاصم التي توجد لدى القشريــات والرخويات والأسماك وسمادل الماء من البرمائيات
وتتألف الغلاصم لدى الأسماك من صفائح يتم تبادل الغازات عبر سطوحها
ويلاحظ دوماً أن جريان الدم في صفائح الغلاصم هو بعكس تيار الماء بين الصفائح. ولهذا الترتيب من «الجريان المتعاكس» أهميته، لأنه يوفر كفاءة أكبر في التبادل بين الوسطين الدموي والمائي، بعكس ما إذا كان التيار يتم بشكل متواز.
تنفّس الحيوانات البرّية: من مزايا الوسط البرّي وفرة الأكسجين فيه مقارنة مع الوسط المائي.
انّ معظم الحيوانات البرّية لها إمّا أجهزةً تنفّسيةً خاصّة تتمثّل بالقصبات الهوائيّة فالقصبات الهوائية منتشرة في الحشرات وهي تؤمّن وصول الأكسجين إلى الخلايا مباشرة دون وساطة الدم
وإمّا الرئة فتكون أغشيتها التنفسية عميقة ضمن الجسم .