وصف الطبيعة في فصل الشتاء )العاصفة(
السماء ملبدة بالسحب
البرق يخطف الأبصار
تلبدت السماء بالغيوم ونزلت الأمطار كأفواه القرب.
لم ينقشع السحاب الأسود ولم تزدد الأمطار إلاّ شدّة ولم يزدد الرعد إلا قعقعة وقصفا.
ألهب البرق واستشرى وأغدقت السماء وجادت وعصفت الريح وثارت وتدفق السيل.
انعقدت في السماء ظلة سوداء فاحتجب قرص الشمس
تلفّعت الجبال والهضاب والرّبي برداء أبيض من الضّباب.
ما لبث الرعد أن قصف قصفا شديدا دوت به أرجاء الجبال
أخذ البرق يرسل شرارته الحمراء من خلال السحب الكثيفة المتراكمة.
انفجرت السماء عن أمطار غزيرة سالت بها الأودية وسبحت فيها الهضاب.
تكاثفت السحب وقصف الرعد ولمع البرق وثارت عاصفة هوجاء .
كنت أسمع صفير الريح وأرى لمعان البرق يتبعه هدير الرعد.
في فصل الشتاء، برد الطقس وهبت ريح وهاجة فغامت السماء وتراكمت فيها سحب سوداء حتى أظلمت الدنيا
حتى إذا حلّ فصل الشتاء فتألفت منه البروق التي تلمع في السحب والغيوم
ارتحل الشتاء برياحه الهوجاء وبرده القارس
نزل المطر بغزارة فعقبه لميع البرق وقصف الرعد
تنزل قطرات المطر غليظة سريعة ثم تتحوّل إلى سيل جارف ينزل من السماء ومن حين لآخر يومض البرق فتصحبه هزات عنيفة
كان اليوم شديدا فالظلام أطبق على الكون والشمس احتجبت
وصف الطبيعة في فصل الشتاء )العاصفة(
كانت السماء يمزقها البرق بصورة متلاحقة والرعد يصم الآذان والمطر ينزل بغزارة
أظلمت الدنيا ظلاما عجيبا فلم يعد يبين منها قمر أو نجم أو حتى بصيص ضئيل من ضوء بعيد .
ضربت الريح بعنف وهاجت الأعاصير بثورة وولولت
ازدادت العاصفة قساوة عندما هطل المطر وتساقط البرد يرجم الأشجار والأرض شقت المياه في صلب الأرض جداول تتدفق ملتوية تجرف التربة.
استمرت هذه العاصفة ساعة من الزمن كانت أطول من الدهر .
قرّ الشتاء يسري في الأجسام ويبعث في النفس قشعريرة
اِلتوت الأشجار بفعل الريح فكادت جباهها تلامس الأرض.
حطمت الرياح جذع الشجرة فسقطت هاوية على الأرض.
سرتُ في الشارع المقفر مواجها ريحا عاتية تصفعُ وجهي وتلسعُ ساقي وتتسرّبُ تحت معطفي فيقشعرُّ جلدي ويرتعشُ جسمي وتصطكُّ أسناني فأنطلقُ مهرولا حانيا ظهري دافنا رأسي بين كتفي ومن حين لآخر أخرجُ منديلا أمسحُ به أنفي وقد استحال نبعا لا ينضبُ ماؤه.
انتابني الذُّعر لمنظر الأشجار السّاقطة والجذوع المتهافتة والأغصان المتناثرة والأزهار المبعثرة .
كانت الأشجار تتراقص والرياح مندفعة من كل صوب .
السماء ملبدة بالسحب
البرق يخطف الأبصار
تلبدت السماء بالغيوم ونزلت الأمطار كأفواه القرب.
لم ينقشع السحاب الأسود ولم تزدد الأمطار إلاّ شدّة ولم يزدد الرعد إلا قعقعة وقصفا.
ألهب البرق واستشرى وأغدقت السماء وجادت وعصفت الريح وثارت وتدفق السيل.
انعقدت في السماء ظلة سوداء فاحتجب قرص الشمس
تلفّعت الجبال والهضاب والرّبي برداء أبيض من الضّباب.
ما لبث الرعد أن قصف قصفا شديدا دوت به أرجاء الجبال
أخذ البرق يرسل شرارته الحمراء من خلال السحب الكثيفة المتراكمة.
انفجرت السماء عن أمطار غزيرة سالت بها الأودية وسبحت فيها الهضاب.
تكاثفت السحب وقصف الرعد ولمع البرق وثارت عاصفة هوجاء .
كنت أسمع صفير الريح وأرى لمعان البرق يتبعه هدير الرعد.
في فصل الشتاء، برد الطقس وهبت ريح وهاجة فغامت السماء وتراكمت فيها سحب سوداء حتى أظلمت الدنيا
حتى إذا حلّ فصل الشتاء فتألفت منه البروق التي تلمع في السحب والغيوم
ارتحل الشتاء برياحه الهوجاء وبرده القارس
نزل المطر بغزارة فعقبه لميع البرق وقصف الرعد
تنزل قطرات المطر غليظة سريعة ثم تتحوّل إلى سيل جارف ينزل من السماء ومن حين لآخر يومض البرق فتصحبه هزات عنيفة
كان اليوم شديدا فالظلام أطبق على الكون والشمس احتجبت
وصف الطبيعة في فصل الشتاء )العاصفة(
كانت السماء يمزقها البرق بصورة متلاحقة والرعد يصم الآذان والمطر ينزل بغزارة
أظلمت الدنيا ظلاما عجيبا فلم يعد يبين منها قمر أو نجم أو حتى بصيص ضئيل من ضوء بعيد .
ضربت الريح بعنف وهاجت الأعاصير بثورة وولولت
ازدادت العاصفة قساوة عندما هطل المطر وتساقط البرد يرجم الأشجار والأرض شقت المياه في صلب الأرض جداول تتدفق ملتوية تجرف التربة.
استمرت هذه العاصفة ساعة من الزمن كانت أطول من الدهر .
قرّ الشتاء يسري في الأجسام ويبعث في النفس قشعريرة
اِلتوت الأشجار بفعل الريح فكادت جباهها تلامس الأرض.
حطمت الرياح جذع الشجرة فسقطت هاوية على الأرض.
سرتُ في الشارع المقفر مواجها ريحا عاتية تصفعُ وجهي وتلسعُ ساقي وتتسرّبُ تحت معطفي فيقشعرُّ جلدي ويرتعشُ جسمي وتصطكُّ أسناني فأنطلقُ مهرولا حانيا ظهري دافنا رأسي بين كتفي ومن حين لآخر أخرجُ منديلا أمسحُ به أنفي وقد استحال نبعا لا ينضبُ ماؤه.
انتابني الذُّعر لمنظر الأشجار السّاقطة والجذوع المتهافتة والأغصان المتناثرة والأزهار المبعثرة .
كانت الأشجار تتراقص والرياح مندفعة من كل صوب .